أخر الأخبار

الولادة القيصرية وكل ماتودين معرفته عنها؟

ماهي الولادة القيصرية و متى يتم اللجوء إليها

الولادة القيصرية وكل ماتودين معرفته عنها؟


الولادة ثلاث أنواع، فإما أن تكون ولادة سهلة و سلسة ،ولادة عسرة و ولادة قيصرية. ففي الطب الحديث يسعى الأطباء إلى تجنب الولادة العسرة.


فالولادة عبارة عن رحلة تظم راكبين، الراكب الأول و الأهم هو الأم و الثاني هو المولود ، و الهدف من هذه الرحلة هو وصول الأم ثم المولود.


فأغلبية النساء و الأطباء يفضلون الولادة الطبيعية السلسة، لاكن للأسف لايمكن توقع فيما إذا عملية الولادة ستكون سلسة أم لا.


بطبيعة الحال هناك عوامل مدروسة من قبل قد تحدد فيما إذا الولادة ستكون طبيعية أم لا،و لهذا ينبغي مراقبة الولادة من بدايتها إلى نهايتها.في حال حدوث أي تعسر ،يفظل التحول للولادة القيصرية و ذلك حفاظا على حياة الأم ثم الجنين.


أسباب اللجوء للولادة القيصرية.

الولادة القيصرية وكل ماتودين معرفته عنها؟


هناك أسباب يتم اللجوء فيها للعملية القيصرية تعود للأم و أسباب تتعلق بالجنين و هناك أسباب تتعلق بعملية الولادة نفسها.


الأسباب التي تعود للأم:


قد توجد بعض الأمراض عند الأم،كتلك المتعلقة بالجهاز القلبي  أي جهاز الدورة الدموية ، و كذا إصابة الإم ببعض الأمراض المزمة،  بحيث يمنع أطباء القلب إستمرار الحمل لفترة طويلة و بالتالي قد يضطر الأطباء إلى توليد المرأة قبل الشهر التاسع، إظافة إلى أن صحة المرأة قد لا تسمح لها بإستخدام الإبر المهيجة للطلق أو حتى الشد الطبيعي نفسه لأن هذا قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لديها مما قد يؤثر على وضعها الصحي.


وجود بعض الامراض بالعين،كإرتفاع ضغط العين خصوصا إذا كان غير معالج أو من النوع الصعب الذي لا يتم علاجه بسهولة، حيث أحيانا يتم النصح بعدم اللجوء للولادة الطبيعية لأنه يتم اللجوء في إحدى مراحل الحمل إلى أن تقوم المرأة بعملية الدفع مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم و ضغط العين و حتى ضغط الدماغ.


وجود بعض المشاكل في الدماغ مثل الأورام أو أورام الأوعية الدموية بحيث تكون الأم غير قادرة على تحمل الضغط العالي .وهنا لاينصح بالقيام بالولادة الطبيعية.


وجود بعض الإمراض التي يمنع على المرأة أثناء الإصابة بها من الحمل أصلا.


الأسباب التي تعود للجنين:

الولادة القيصرية وكل ماتودين معرفته عنها؟


من الأسباب التي تتعلق بالجنين و التي تصعب أو تستحيل معها  الولادة الطبيعية،أهما نجد وضعية الجنين مثل الوضعية المقعدية للجنين ،خصوصا إذا كانت الأم بكر ، في هذه الحالة لاينصح بتجربة الولادة الطبيعية إذا كانت في الشهر التاسع وذلك لما فيه من توقع لمضاعفات سواء على الأم أو على الجنين. مثل حدوث تعلق رأسي للطفل عند خروج جسده مما يؤدي لمضاعفات خطيرة على دماغه، و أحيانا قد تؤدي إلى وفاته.


و في حالة حدوث تعسر الولادة المقعدية قد تشكل خطرا على حياة الأم لما يحدث من نزيف سواء خلال الولادة أو بعدها.


وجود بعض الأمراض تمنع نزوله، مثل وجود أورام في الدماغ، فيكون حجم الرأس ضخما جدا يمنع خروجه من الحوض، و بالتالي يتم اللجوء للعملية القيصرية.أو وجود فتحة في الرأس فيكون جزء من الدماغ مكشوف فيمنح حدوث الولادة الطبيعية.


أحيانا وجود فتحة في العمود الفقري، فيكون النخاع الشوكي مكشوف فينصح الأم بالعملية القيصرية للتقليل من الصغط على الجزء المكشوف من النخاع الشوكي.


يوجد بعض الأورام، كأورام الغدة الدرقية التي تؤدي إلى تعسر الولادة و أحيانا أن الطفل و أثناء خروجه من قناة الولادة الجزء الذي به الورم يتعسر خروجه، و بطبيعة الحال فهذا التأخر  يؤدي إلى ضرر و مضاعفات على الجنين و بالأخص الدماغ و قد تنتهي لاقدر الله بالوفاة في حالة فشل الولادة.


الأسباب  التي تعود إلى الولادة :


بشكل عام ، اسباب اللجوء للولادة القيصرية و التي تعود إلى عملية الولادة نفسها لا يمكن توقعها.فيمكن للطبيب الإستعداد لها لكن لايمكن بثاثا توقعها.مثلا حدوث إنفصال مفاجئ في المشيمة و الذي قد يكون بدون أسباب حيث يحدث على شكل نزيف و بالتالي  فإنتظار وقت طويل قد يكون له ضرر كبير على الجنين و على الأم كذلك و بهذا يتم اللجوء للقيصري  كطريقة أسرع للولادة.


حدوث ضعف في نبض الجنين الناتج عن ضعف في تغذيته. بحيث إدا تجاوز هذا النقص حد معين فيتم اللجوء للعملية القيصرية. ويبقى إختلاف نبض الجنين أبرز الأسباب المؤدية للجوء للعملية القيصرية بحيث هناك جهاز يسمى  جهاز مراقبة نبض الجنين ، و هي أداة علمية تستخدم في جميع مستشفيات العالم ، و من فوائدها أنها تحافظ على مراقبة وضع الجنين  طيلة فترة الولادة، و أي تغير في النبض ضمن شروط معينة قد يؤدي للعملية القيصرية كطريقة أسلم لتوليد الجنين.



s.elkaid
بواسطة : s.elkaid



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-