لتنمية نفسك بشكل ذاتي ، تعرف على نفسك من خلال توضيح قيمك الشخصية ، وابحث عن ما يعطي معنى لحياتك واكتشف ما يجلب لك السعادة.
التنمية الذاتية هي عملية تستمر مدى الحياة. إنها طريقة ينمو بها كل فرد من خلال تطوير مهاراته وصفاته. تتيح لك التنمية الذاتية تغيير حياتك من خلال مراعاة طموحاتك الشخصية من أجل الكشف عن إمكاناتك.
في هذه المقالة سنزودك ب 5 نصائح لتنمية شخصيتك الذاتية .
وضح القيم الشخصية .
تتيح لنا معرفة قيمنا الأساسية فهم من نحن. إن التوافق مع قيمك الخاصة ، دون التعرض لقيم الآخرين ، يسمح لك بالشعور بالانسجام مع نفسك وتقليل بعض المشاعر السلبية وتحقيق تنمية ذاتية. سواء كانت حرية الفكر أو الأصالة أو الاحتراف أو الدعابة أو التواضع أو المشاركة ، حدد القيم التي تهمك. سيسمح لك احترام قيمها الأساسية ببناء حياتك على أساس صحي وسيساعدك على تحقيق أهدافك.
العيش بقيم عميقة يسهل اتخاذ القرار ويبني الثقة بالنفس. يمكنك بعد ذلك وضع هذه القيم موضع التنفيذ وتكريس وقتك وطاقتك لها. لتسهيل الأمر عليك ،ففي طريقك لتحقيق التنمية الذاتية قم بإدراج قيمك ثم قم بتعيين مهمة شخصية لكل منها. إذا كنت تقدر المشاركة ، فلا تتردد في تخصيص الوقت لإحدى الجمعيات ، على سبيل المثال.
اكتشف ما يعطي معنى لحياتك.
من بين طرق التنمية الذاتية و تطوير الذات، أن تستكشف طرقًا مختلفة للعثور على مهمة حياتك. هذا الهدف ضروري مهما كان العمر لتنمية الشخصية. أظهرت الأبحاث في علم النفس الإيجابي أن الحياة الهادفة يمكن أن تزيد من مستوى السعادة وتجعلها مستدامة. الأشخاص الذين يعطون عملهم معنى ، معتقدين أن ما يفعلونه يساعد في جعل العالم مكانًا أفضل ، يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة في الحياة.
فكر فيما يمكنك فعله لإضفاء المزيد من المعنى على حياتك. هل ترغب في الشفاء ، أو التدريس ، أو البناء ، أو الابتكار ، أو الزراعة؟ غير الطريقة التي تنظر بها إلى أفعالك اليومية. يمكن أن يكون في الطريقة التي تتفاعل بها مع الآخرين على مدار اليوم. يمكن لابتسامة متبادلة مع شخص غريب أن تضيء يومه.
حدد نقاط قوتك وضعفك
إن معرفة نقاط القوة والضعف لدى المرء يقودنا إلى معرفة الذات التي تبني الثقة و بالتالي تطوير الذات. يمكنك استخدام قوتك بحكمة من أجل تحقيق هدف حياتك. من خلال امتلاك فكرة عن حدودك الشخصية ، سوف تمضي قدمًا بطريقة أكثر أمانًا في حياتك. حاول أيضًا العمل على نقاط ضعفك ، على سبيل المثال عن طريق تطوير ثقتك بنفسك أو تحسين علاقتك مع الآخرين.
يمكنك فحص واستكشاف نقاط القوة والضعف لديك بعدة طرق. جرب أنشطة جديدة بانتظام. تعرف على ما يأتي إليك بشكل طبيعي واكتشف المدى الذي يمكنك أن تقطعه لتحسين مهاراتك. ركز على المجالات التي تمثل تحديًا لك. ثم اعمل لتكون بارعًا في تلك المجالات ، مع التركيز على نقاط قوتك. ابحث عن فرص جديدة لوضع نقاط قوتك موضع التنفيذ.
ابحث عن متعة الحياة
يمكن أن تجلب لك العديد من الأهداف السعادة في الحياة ، ولكن أحد الأهداف الرئيسية هو اكتشاف ما يجلب لك السعادة الحقيقية في الحياة. هذه القدرة على تنمية السعادة يمكن أن تساعد في إبقائك نشيطًا ومحفزًا ، ولكنها يمكن أن تساعد أيضًا في بناء مرونتك. إن تنمية التفكير الإيجابي وقبول الاستغناء والاستمتاع بالأشياء الصغيرة في الحياة يمكن أن يساعدك كثيرًا في العثور على متعة الحياة.
ضع إستراتيجيات لمساعدتك في العثور على ما يجلب لك السعادة. تذكر طفولتك وما الذي جعلك سعيدا. لا يزال بإمكان العديد من هذه الأشياء أن تجلب لك السعادة. غالبًا ما يثير التعبير عن الإبداع الفرح ، سواء كان الرسم أو تشغيل الموسيقى أو الكتابة. في بعض الأحيان يمكن أن يأتي أعظم الفرح من حداثة التجربة.
اعتن بنفسك
إن الاحتياجات الفسيولوجية للجوع والعطش والنوم والتخلص من فضلات الجسم متأصلة في التنمية الذاتية. هم أيضًا في قاعدة هرم ماسلو قبل الحاجة إلى الأمن والانتماء. يمكن أن يؤدي دين النوم ، على سبيل المثال ، إلى أمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل في الجهاز الهضمي. للحفاظ على نمط حياة صحي ، خطط لنوم جيد ليلاً. الشيء نفسه ينطبق على الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
الرعاية الذاتية هي عملية شاملة. وبالتالي ، من المهم أن تعتني بنفسك جسديًا كما هو عاطفي. يمكن أن يكون تعلم الارتباط بالآخرين وتعلم التواصل بشكل أفضل أمرًا بالغ الأهمية للتنمية الشخصية. يمكن أن يؤدي تأخير اكتساب هذه المهارات إلى صراعات معينة في علاقاتك وإلى غضب داخلي يصعب إدارته.
