أخر الاخبار

ماهي معايير إختيار إسم المولود

هناك العديد من المعايير المختلفة لإختيار إسم المولود، بما في ذلك:
سهولة النطق: يجب أن يكون الإسم سهل النطق للغة المحلية.
وجود معنى للإسم: يجب أن يكون الإسم له معنى جيد ومعبر عن الشخصية.
توافق الأسرة: يجب أن يكون الإسم مقبولا من قبل أسرة الطفل.
عدم تكرار نفس الإسم: يجب عدم تكرار الإسم مع أسماء أخرى في الأسرة أو المجتمع.
سهولة التذكر: يجب أن يكون الإسم سهل التذكر.
توافق الثقافة: يجب أن يكون الإسم متوافقا مع الثقافة المحلية

ماهي معايير إختيار إسم المولود

كيف يتم إختيار إسم المولود و ماهي المعايير المتبعة

من الأمور التي قد تواجه الأم أو الأب لإختيار إسم المولود . لأن الإسم ثمين بحيث يظل مرتبط بالإنسان طيلة حياته، و حتى بعد وفاته.

المشاكل المطروحة أثناء إختيار إسم المولود:

فموضوع إختيار الإسم يعتبر مسألة مهمة جدا . غير أن بعض الآباء لايولون أهمية لهذا الموضوع. كما أنه قد يسبب مشاكل ببن الزوج و الزوجة، بحيث أنه في بعض الأحيان كل واحد منهما قد يصر على إسم معين و بالتالي محاولة فرضه على الطرف الآخر. وفي أحيان أخرى يكون هناك تفاهم بين الطرفين.

هناك العديد من المشاكل المختلفة التي يمكن أن تواجه الأشخاص أثناء إختيار إسم للطفل، بما في ذلك:

عدم وجود اتفاق بين الأزواج: قد يكون هناك عدم اتفاق بين الأزواج عن إختيار الإسم.

عدم توافق الأسرة: قد يكون هناك عدم توافق الأسرة عن إختيار الإسم.

عدم توافق الثقافة: قد يكون إختيار الإسم غير متوافق مع الثقافة المحلية.

عدم توفير الإسم المطلوب: قد يكون الإسم المطلوب غير متاح.

عدم وجود معنى: قد يكون الإسم المختار لا يمتلك معنى.

عدم سهولة النطق: قد يكون الإسم المختار صعب النطق.

تكرار الإسم: قد يكون الإسم المختار متكررا مع أسماء أخرى في الأسرة أو المجتمع.

هناك مشكلة أخرى قد تطرح أثناء إختيار الإسم . بحيث يتم الإختيار بناءا على علاقات عائلية، كأن يختار إسم أمه أو أبيه بحيث يتم فرضه على الزوجة، وفي هذه الحالة قد تتقبله الزوجة أو لا و هي من المشاكل المطروحة.

لتفادي الوقوع في هذه المشاكل ينبغي الإتفاق على الإسم مبكرا، وليس إنتظار حتى آخر اللحظات و بالتالي تجنب فرض أحد الأطراف رأيه على الآخر.

يجب أن تترك مسألة إختيار الإسم للزوجين فقط. فلا ينبغي لطرف ثالث أن يتدخل فيى هذه المسألة كالأب ،الأم ،الخال ، الخالة . فلا ينبغي لهؤلاء التدخل في ميألة الإختيار. لأن هذا الإسم يهم الأبوان و المولود فقط .بحيث كثرة الآراء قد تفرز إسما غريبا و بالتالي قد يصاب الطفل بالخجل عندما تتم المنادات عليه بهذا الإسم. و قد يشعر بمشاعر سلبية فيعمل في المستقبل على تغيير إسمه.

ينبغي كذلك عدم إختيار أسماء مشتركة بين الذكور و الإناث. لأنه قد يضع حامله في مشكلة كما لوكلنت بنت و لها إسم ذكر أو ولد وله إسم بنت.

معايير إختيار إسم المولود :

هناك تلاث معايير مهمة جدا لإختيار إسم المولود،فلا بد للآباء أن يتقو الله تعالى عند تسمية الأبناء.

إختيار إسم المولود

معيار أصالة الإسم:

بحيث يكون هذا الإسم أصيل،فلا ينبغي على الآباء الأخد بفكرة ضرورة آختيار إسم عصري و مودرن كما يقال. بحجة أن الأسماء الأصيلة قد ولا عليها الزمن و أنها اصبحت كلاسيكية. لأن من ينسلخ على تاريخه و أصالته فقد يفقد هويته.

فأصالة الأسماء تعكس روح الإسم ، و تعكس أيضا جذور هذا الإسم.فقد يكون هذا الإسم أصيل في اللغة العربية، أو أصيل في اللغة التركية مثلا. و لكن حبذا لو كان أصيلا في اللغة العربية.

معيار حسن المعنى:

عند إختيار إيم للمولود لابد أن يكون لهذا الإسم دلالة حسنة. فلا تكون له دلالة مغلوطة. أو دلالة غير طيبة. و حسن الأسماء قد يكون فيها الفأل الحسن. فالفأل الحسن أمر مشروع، و ليس هذا من باب التطير و التشاؤم. لكن هذا من باب التيمن . فلا بأس من أن الإنسان يتفائل بالإسم الحسن.

معرفة من سمي بهذا الإسم:

فعند إختيار إسم للإبن ، لا بد لنا من معرفة من سمي بهذا الإسم. بحيث عندما يكبر الطفل ،يستطيع الأب أو الأم أن توضح للإبن سبب تسميته بهذا الإسم. و تسرد له تاريخ حياة من سمي بهذا الإسم سواء أكان عالما او صحابيا أو تابعيا، أو رجلا صالحا أو المرأة الفاضلة التي كانت تسمى بهذا الإسم.

ففرضا لو رزق الأبوان بمولود فأختلف في إختيار إسم مناسب من بين مجموعة من الأسباب كمثلا إسم أحمد، أسامة، محمود، عبد العزيز ، أو سلمان، فتم اللجوء لنظام القرعة و تم إختيار إسم أسامة. أولة كل هذه الأسماء هي أسماء عربية، لها معاني و دلالة حسنة، أما لالنسبة للإسم المختار فعند البحث نجد أن من سبق و سمي بهذا الإسم أسامة بن زيد وهو حب رسول الله صلى الله عليه و سلم.

فعندما يكبر الطفل أستطيع أن أجلب له ترجمة أسامة بن زيد. و بالتالي فحسن إختيار إسم للأبناء مسألة مهمة جدا. و خاصة و نحن الآن نعيش في هجمة ثقافية إغترابية خطيرة ، و بالتالي فجزء من مواجهة الإغتراب الموجود في المجتمعات الإسلامية هو تيمية أبنائنا بأسماء عربية ذات المعاني الطيبة و التي لها دلالات في التاريخ.

هناك العديد من المعايير المختلفة لإختيار إسم الطفل، بما في ذلك:

سهولة النطق: يجب أن يكون الإسم سهل النطق للغة المحلية.

معنى: يجب أن يكون الإسم له معنى جيد ومعبر عن الشخصية.

توافق الأسرة: يجب أن يكون الإسم مقبولا من قبل أسرة الطفل.

عدم تكرار: يجب عدم تكرار الإسم مع أسماء أخرى في الأسرة أو المجتمع.

سهولة التذكر: يجب أن يكون الإسم سهل التذكر.

توافق الثقافة: يجب أن يكون الإسم متوافقا مع الثقافة المحلية.

فإختيار الإسم المناسب حق للأولاد علينا . و هذا جزء من ترقية الأولاد. بأنهم يسمو بالأسماء الحسنة و الطيبة داث المعاني الجميلة و النبيلة و التي تسمى بها الأسلاف. من الصحابة و التابعين و الأئمة و الأعلام، و القادة و الفاتحين.





وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-